أثير التقنيات الرقمية الحديثة والذكاء الإصطناعى فى التصميم الداخلي والأثاث

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بالمعهد العالي للفنون التطبيقية السادس من اكتوبر

المستخلص

يشهد مجال التصميم الداخلي والأثاث تطورات متسارعة بفعل الثورة الرقمية التي اجتاحت العالم، لقد أدت التقنيات الحديثة مثل النمذجة ثلاثية الأبعاد والطباعة ثلاثية الأبعاد والذكاء الإصطناعى والواقع الإفتراضى والواقع المعزز إلى تغيير جذري في الطريقة التي نتصور ونصمم وننتج بها المساحات الداخلية والأثاث، ومع ذلك، لم يتم إجراء دراسات كافية لتقييم الأثر الكامل لهذه التقنيات على هذا المجال حيث مازال إستخدام تلك التقنيات فى مجال التصميم الداخلى والأثاث محدودا بالرغم من فوائده الكثيرة، ويهدف هذا البحث إلى سد هذه الفجوة المعرفية من خلال دراسة تلك التقنيات وتوضيح أنواعها ودور كلا منها وتأثيره على التصميم الداخلي والأثاث، وسيتم التركيز على تحديد التغيرات التي طرأت على عملية التصميم والإنتاج، وتقييم فوائد هذه التقنيات وتحدياتها، وتحليل تأثيرها على جودة التصميم وتكلفته، ومحاولة التنبؤ بالاتجاهات المستقبلية في مجال التصميم الداخلي والأثاث في ظل التطور المتسارع للتقنيات الرقمية، وتم استخدام المنهج الوصفي والتحليلي في هذا البحث، عن طريق جمع البيانات وتحليلها للوصول إلى نتائج دقيقة توضح أهداف الدراسة وأهميتها. وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها تخصيص التصميم، تحسين تجربة المستخدم، إبتكار مواد وتصاميم جديدة المساهمة فى تحقيق الإستدامة البيئية. كما توصلت الدراسة إلى ضرورة التوصية بتوفير برامج تدريبية للمصممين، التعاون بين الأكادمية والمصمم والصناعة، توعية المستهلكين بأهمية وفوائد التصميم الرقمى، و يعتبر البحث في هذا المجال حجر الزاوية لبناء مستقبل أفضل للتصميم الداخلي والأثاث. من خلال فهم هذه التقنيات وتأثيراتها، يمكن للمصممين والمستهلكين على حد سواء الاستفادة من الإمكانيات التي تتيحها هذه التقنيات لخلق مساحات أكثر جمالية وعملية وتلبية احتياجاتنا المتطورة.

أولاً: مشكلة البحث:

تكمن مشكلة البحث فى توضيح كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعزز الإبداع في تصميم الأثاث دون المساس باللمسة الإنسانية؟ وما هي الآثار الإجتماعية والإقتصادية المحتملة لهذا التطور؟.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية