الملامس المورفولوجية ودورها فى تحقيق تنوع الجذب البصرى فى التصميم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کليه التربيه النوعيه (جامعه القاهرة)

المستخلص

إن المصمم فى حالة بحث دائم عن قيم ملمسية جديدة تحقق مظاهر الجذب البصرى فى أعماله التصميمية، ويعتبر علم التشكل أو المورفولوجيا من أهم العلوم التى قدمت أنظمة متنوعة من الملامس البصرية، فهو أحد فروع علم الأحياء الذى يهتم بدراسة شكل وبنية الكائنات الحية وخصائصها المميزة من ناحية المظهر الخارجي، وكذلك شكل وبنية الأجزاء الداخلية مثل (العظام والأعضاء)، إضافةً إلى دراسة التحولات التي تخضع لها الكائنات الحية مع مرور الوقت ، ويصنف علم المورفولوجيا الى عدة أنواع والتى تذخر بالعديد من الأنظمة الملمسية التى تمتلك خصائص بصرية تسهم فى تميزها وتمنحها هوية خاصة بها، مما يجعلها تبرز وتحقق جذباً بصرياً، ويعتبر الجذب البصري أحد المفاهيم المهمة في التصميم لارتباطه بعمليات التراكيب البنائية التي تشير إلى تنظيم أدائي بما تتضمنه من علاقات بين العناصر التصميمية التي تتفاعل فيما بينها لتحقق نوعاً من الناتج التصميمي يمتلك حضوراً مظهرياً جذاباً، وبالرغم من تعدد القوى والعناصر الجاذبة في التصميم وتباين مواضعها وتأثيراتها يعتبر الملمس أحد أهم العناصر التصميمية قدره على جذب الإنتباه وتوجيهه في مسارات معينه داخل بنيه العمل التصميمى لما له من تأثيرات بصرية وقيم جمالية وهو ما يجعله عنصر جذب قوى في التصميم، فالملمس يشير إلى الخصائص السطحية للأشكال، وهو ما يضفى تميزاً للأشكال ويجعلها قابله للظهور بشكل واضح مما يساعد في إمكانيه استثمارها بمستوى أدائي أكثر فاعليه لتحقيق الجذب البصري ولتحقيق القيم الجمالية في النظام التصميمي، والبحث الحالي يهدف إلى توضيح مفهوم الملامس المورفولوجية وأنواعها وأهميتها فى تحقيق تنوع الجذب البصرى فى التصميم، وجاء البحث متضمناً ثلاثة نقاط في إطاره النظري للتحقق من أهدافه وهي: مفهوم المورفولوجيا وتطوره وأنواعه، الملامس المورفولوجية وتأثيراتها البصرية فى التصميم، العلاقة بين الملامس المورفولوجية وتنوع مظاهر الجذب البصري في التصميم، ثم تطرق البحث إلى الإطار العملي وتضمن تحليل الأعمال، وأخيراً النتائج.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية